شارك في المراسم التي نظمها مجلس عوائل الشهداء في مركز الشهيد باور للشبيبة الثورية بديرك، أهالي و ممثلو المؤسسات المدينة ونواحي كركي لكي و جل آغا وكوجرات.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها تقدم عضوة مجلس عوائل الشهداء بناحية كركي لكي حزنا تمو، بالتعازي لذوي الشهداء، وهنأت شعوب شمال وشرق سوريا على التضحيات الكبيرة التي يقدمونها في سبيل حماية الثورة.

وسلطت من جهتها، الإدارية في مؤتمر ستار، فاطمة حاجي، الضوء على إصرار الشعب في شمال وشرق سوريا على مواصلة مسيرتهم للوصول للسلام، مؤكدة على الانتقام للشهداء.

وخلال مشاركته في المراسم، قال الطفل الذي أصيب في القصف التركي لمنزل في مدينة ديرك، أحمد شاهين: "لن تخيفونا بهجماتكم أيها الأعداء، فنحن سنكبر ونحارب وننتقم لشهدائنا".

ولفت الرئيس المشترك لمجلس ناحية كركي لكي، فؤاد سعد، إلى مكانة الشهيد لدى الشعب في شمال وشرق سوريا.

وعاهد سعيد شبلي، من ذوي الشهيد شبلي شبلي، وشيرزاد محمد من ذوي الشهيد جوان، مواصلة نضالهم وفق نهج شهدائهم، معربين عن فخرهم لاختيارهم.

واختتمت المراسم بقراءة وثائق شهادة الشهيد شبلي شبلي، وجوان مراد وسلمت لذويهم، وبترديد الشعارات التي تمجد الشهداء "الشهداء خالدون".